افتتح الدكتور عزالدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الاراضي مهرجان التمور بمدينة سيوة – محافظة مرسى مطروح المقام في الفترة من 7-9 نوفمبر والذى تنظمه جائزة الشيخ خليفة بن زايد.

شارك الإتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات البستانية بالمهرجان بوفد رفيع المستوى كان على رأسه أ.د / سميح سيد مصطفى رئيس مجلس إدارة الإتحاد ولفيف من أعضاء مجلس إدارة الإتحاد ا.د / جمال عبد ربه والمهندس / يحيى عبد الغفار والمهندس / حسين نافع والسيد / حسين رماح والسيد / هشام البعلى إضافة الى عدد من موظفي الاتحاد .

كان الإتحاد على رأس المشاركين هذا العام ضمن قائمة ضمت 184 عارضا من الشركات والهيئات والمؤسسات العاملة في مجال التمور ، وكان للاتحاد دورا كبير فى المشاركة كونه ممثلا لوزارة الزراعة يقوم على خلق التوازن بين أطراف صناعة النخيل من زراعة وإنتاج ومعاملات وحصاد وتعبئة وتسويق للحفاظ على صناعة النخيل وحماية الأصناف القديمة وأيضا مشاركة جميع من يهتم بالتمور من زراعة وتبنى الاصناف الحديثة على مصر وبخاصة صنفي البرحى والمجدول اللذان يعدان من الاصناف الواعدة فى مجال التصدير حيث تم تصنيفهما من النخيل كثيف الإنتاج من حيث القيمة والإنتاجية ، وقد قام الإتحاد بالتحاور والمناقشة مع كافة العارضين والجهات ذات الصلة بالاصناف المشار اليها لعرض نشاط الإتحاد فى مجال التمور وفتح مجالات للتعاون مع كافة الجهات المشتركة بالمهرجان .

وعلى هامش المهرجان قام الإتحاد بزيارة أماكن التجميع والتصنيع للبلح لاكبر المصانع واماكن الفرز والتعبئة وثلاجات التخزين وذلك من خلال مصنعى الوادى ممثل للقطاع الخاص ومصنع السلام ممثل للجهات الحكومية حيث أن تضم سيوة ١٣ مصنع لتعبئة وتصنيع للتمور من أجل تحقيق التكامل والاضافة للمنتج وترفع من القيمة المضافة لإنتاج وتصدير التمور ورفع العائد الاقتصادي وتوفير فرص العمل وهو ما يجعل نخيل التمر صناعة واعدة ومستقبل مشرق لمصر ولكافة دول المنطقة .